يتحدث عن القيم والأخلاق ويطلب من دون خجل الظهور كصاحب مكانة مهيبة بينما ما يفعله هو العكس! يتحدث أنه ليس عنصرياً وأنه عادل في معاملته، يتحدث أن عمله العام لخدمة الوطن أو يتحدث أنه يراعي الأصول! لكن واقع معاملاته غير ذلك، يفرق بين المتعاملين على أساس الجنسية والجنس واللون، وفي البيع يقصد المغالاة ويبخس الناس في معاملاته، لا يردعه إلا الشعور بالخطر على فقد المال، أو الفضيحة. يخدع الناس بالكلام اللطيف بينما لا يعطي الحقوق، أو يتحايل بكل الوسائل على أي طرف، خاصة لو كان ضعيفاً كي يقتنص منه أي مكسب. يعتبر أن كل من حوله أهداف يجب أن يقضي عليها لمصلحته، أو مكتسبات يجب أن يستغلها! يتعامل بمنطق أساسه المصلحة ومحركه الربح، تعلم أساليب الشطارة من معلميه أو ورثها - لو جاز أن أسميها شطارة - فهي نوع من الزيف لها مذاهب ومنطق وأساليب! وأتذكر مقولة #ماكيافلي «أكثر الناس ربحاً في هذه الحياة أقدرهم على اصطناع الود وتلون الوجه». البعض يوقن أن تلون الوجه واصطناع الود أساس للربح، ليكون أسلوباً في الإدارة يبدأ من خداع الموظف والتفنن في أكل حقه، وينتهي إلى الفساد والغدر بالوطن بأخذ ما ليس له، ...