اليوم العالمي للتضامن الانساني مقال صالح الغازي

التضامن الإنساني --------------------- يا عزيزي الضمير الإنساني الطيب اللطيف.. هل شعرت بوخزة بسبب معاناة أهل اليمن من الفقر بعد الدمار والخراب؟ ومع حلول الشتاء والبرد الشديد، هل شعرت بمعاناة البشر في المخيمات وعلى أرض سوريا لقلة الوقود والكهرباء؟ هل شعرت بوخزة لمعاناة البشر من جراء الكوارث التي سببها الإرهاب في العراق وليبيا؟ هل طالتك الوخزة لمعاناة أهل لبنان من الفساد؟ هل تألمت لمعاناة أزمة الإنسان في فلسطين؟ هل ستتحرك يا عزيزي الضمير الإنساني لتوفير اللقاح والرعاية الصحية للمحتاجين؟ وتنقذ ضحايا الحروب والفساد والفقر والارهاب؟ يا عزيزي الضمير الإنساني، هل ستنجح بعد اجتياح العالم هذا الوباء العظيم وانشغال الأنظمة الاقتصادية والمالية لكل الدول سواء الغنية أو النامية؟ هل ستتحرك وجميع الدول منشغلة في التعافي من الأزمات الصحية والاقتصادية والمالية؟ هل سيكون هناك قدر من التضامن؟ نعم ان أعمال المساندة والتعاطف والمشاركة والإغاثة هي أمر شديد الحساسية والخطورة، وشديدة الأهمية لبقائنا في هذا العالم، وحدة الكيان البشري أي عدم الاعتبار لفوارق طبقية ولا اجتماعية ولا وظيفية وقبول الآخر و...