المشاركات

عرض المشاركات من مايو 8, 2020

تساؤلات التنمية المستدامة 3-2مقال صالح الغازي

صورة
 يبدو أن الفلاسفة والمفكرين بحثوا وفق رؤية متسقة مع مشكلات العالم الحقيقية حتى توصلوا إلى صيغة أهداف التنمية المستدامة بشكلها العصري الدقيق، وأبرز ما في الموضوع أنه يدعو كل الدول لعمل مشترك وتعاون فعال ولا يكتفى بأطروحات التنمية ذات الحدود الضيقة والأخذ بيد الدول النامية أو الفقيرة، كما كان اتجاه التفكير العالمي في المبادرات السابقة من الأمم المتحدة. وأساس ذلك هو إدراك أن التأثيرات تشمل العالم، فالدول يحتاج بعضها إلى بعض، بفكر تنمية واحد تتكامل وتتواصل كي ينهض العالم بنفسه، فهناك ممارسات خاطئة أيضاً في الدول المتقدمة قد تؤثر في العالم! كما أن هناك أهمية من تنمية المدن الأقل غنى. ويهمني هنا الإشارة إلى أشياء بسيطة يمكنني القيام بها ولن تكلفني لا وقتاً ولا جهداً ولا مالاً، وفي نظرة أكثر دقة، ستوفر علي وتمنح آخرين فرصاً أخرى، وفي الوقت نفسه من مظاهر الرقي والتحضر وتسير في اتجاه أهداف التنمية المستدامة نفسه. وبالتالي واجب أن أسأل نفسي: لماذا لا أفعلها؟ لماذا لا أركب الباص في قضاء المشاوير البسيطة، بدلاً من استعمال سيارات عدة لأسرة واحدة، حفاظاً على البيئة وتخفيفاً م...

مراجعات عصر الصدمة : مقال صالح الغازي (مبادرة أطفال أصيب ذووهم)

صورة
عند عودة ممارسة الأعمال، هل سيعني ذلك توقف الفيروس؟ أم أن الضغوط الاقتصادية هي التي ستجبر الدول على إعادة فتح الأسواق؟ أتوقع أن «كورونا» سيستمر لبعض الوقت حتى اكتشاف دواء، والى هذا الوقت ستقوم الحكومات بالإجراءات الاحترازية وتوفير الرعاية الصحية، بتضافر المجتمع. لكن لاحظوا معي، هناك أُسر صغيرة لا تعيش وسط عائلاتها، قد يكونون مواطنين انتقلوا للعيش في مدينة أخرى بنفس البلد، أو موظفا تم استقدامه من الخارج، أو مهنيا محترفا يتنقل من شركة إلى أخرى ويطلق عليه «المقيم أو الوافد أو الأجنبي»، يخرج الأب أو الأبوان للعمل، فماذا لو أصيبا بالفيروس؟ لو افترضنا أنهما سيحجزان في المستشفى؟ فما مصير أطفالهما؟ من سيرعاهم ويتابعهم؟ قد يمتنع عن رعايتهم الزملاء أو الجيران لأن أبويهم حاملان للفيروس. لذلك لن يتركهم الوالدان! وسيتكتمان عن إعلان الإصابة خوفا على مصير الأطفال! فيكون الأطفال عرضة للعدوى! فهل هناك حل لهذه الحالات والتي تمثل أغلبية طاقة العمالة المتخصصة؟ اقترح #مبادرة «مساعدة أطفال أصيب ذووهم المغتربون»، أضع فكرتي هنا أملاً أن تتبناها الجهات المسؤولة وتضعها محل تنفيذ عملي وأوجزها في 4 نقاط كالتالي: ...