المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف صالح الغازي،حزاية،حكاية شعبية،بدرية التنيب،سوالف،الكويت

كل سالفة لها حزاية

صورة
«مثل كل ليلة خميس وبعد ما بداري سوت القهوة والشاي وقعدتها بخرت وبدت باسم ربها وله حمدت وشكرت، صلت على النبي وآله وصحبه وسلمت، قالت يا جماعة الخير شفت خير اللهم اجعله خير». على طريقة الحكائين يبدأ مجلس بداري ابنة القاضي الذكية الحكيمة، تحكي حلمها الجديد فيه سالفة (أي دردشة) وحكاية تحورت الكاف إلى زاي لتكون حزاية (أي حكاية شعبية تمزج الواقع بالخيال) لتنتهي بعبرة أو حكمة، تسقط كلامها على شخص ما يعرف نفسه لتثنيه عن أخطائه. 26 حكاية ممتعة تقدمها لنا الكاتبة المتميزة م. بدرية التنيب في كتابها «كل سالفة.. لها حزاية»، الصادر عن منشورات ذات السلاسل 2020. في حزاية «دلة القهوة» تلمح بداري في عيون أم حسين دمعتين وتشكو من زوجها، فتفهم المشكلة كلها ليكون حلمها الجديد عن الرجل الذي يدخل بيته ليجده غير نظيف وزوجته المهملة تلومه، ولما دخل ينام تغسل الزوجة الدلة القديمة التي اشتراها، وعلى ثيمة حكاية علاء الدين تخرج من الدلة «جنية» فتطلب توفير هدوم جديدة لها، لكن لما صحا زوجها كان لها نفس ريحتها! فلم يلتفت وطلبت الإنسية من الجنية المجوهرات لكن لم يحبها زوجها، وفي النهاية تنصحهما الجنية «تبين تكسبين قلب ر...