المشاركات

عرض المشاركات من يوليو 11, 2025

الكاتب : وليد هاشم عن رواية الباص

صورة
تعرفت على الكاتب الصديق صالح الغازي، أبارك صداره الروائي الأول (الباص) رواية تروي عن الغربة والرغبة العميقة في فهم الحياة والاتصال بالآخر تروى من خلال شخصية (أحمد صابر)، الذي تقترب رؤيته للبشر والحياة من رؤية الشاعر ، بالرغم من إن أصدقاءه هم الشعراء، لكن طريقة مراقبته للحياة والناس اللذين معه في الباص فيها ارتباطات عاطفية قوية واسقاطات شعرية واضحة. رواية أعادتني إلى أيام في لندن والأندرجراوند، خصوصا الضياع في بدايتها ما بين طرق المواصلات المختلفة. رغبة أحمد الأعمق تكمن في الاتصال والتواصل مع الناس لشدة إحساسه بمن حوله سواء أعجبه أم لا. تدفعه هذه الوحدة والرغبة التي بداخلنا جميعا لإيجاد طريقة ذكية باستخدام خبرته في مجال الاتصالات اللاسلكية لتكوين شبكة من المعارف اللامعارف. لكنه خطأه هذا يدخله في دوامة يكتشف من خلالها أخطاء الآخرين وتدخله عالم الجريمة. ولكن حتى سطور الرواية الأخيرة يبقى الحنين الأكبر بداخله للاتصال بطفولته وأمه وبالتأكيد (نورما). رواية فاجأتني وجعلتني أقرر الالتزام بمحبة الذات أكثر، فداخلنا كلنا أحمد يشعر بالغربة. مبارك يا صديقي إصدارك وبوحك الجميل. (الروائي والكاتب : ول...

الكاتبة : سنابل المسلم عن رواية الباص

صورة
الباص، نراه وسيلة نقل عاديه لا نفكر فيه ولا نعطيه أي معنى سوى إنه باص للتنقل من مكان لآخر. إلا إن الكاتب السيد صالح الغازي في هذه الروايه يعطي للباص معنى جديدا، وصفة مميزة، فبدا لي كمتلقي انه مرة يكون المشاعر التي تنقلنا من حالة لحاله، ومرة يكون قاعة استقبال وتوديع لمعارف أو أغراب، وقد يكون مرايا تعكس صورتنا وصور الآخرين، أو معبر حلزوني من عبر الأزمان والمكان. رواية نفسية تأخذنا بدوامات وحوارات ذاتيه عديده، مصدرها محاسبة النفس وقسوة الآخرين. رحلة استكشاف الذات لبطل الروايه، واكتشاف المحيطين به، تحفز القاريء على اكتشافه ذاته ومن حوله، والسعي للأفضل. رواية استمتعت بقرائتها، والنظر من خلال منظار عين بطلها، وتعرفت على الباص للمرة الأولى. بالتوفيق استاذ صالح، ومبروك الإصدار (الكاتبة أ. سنابل المسلم ) الكويت. رابط الأصل  هنا

الكاتبة وفاء شهاب : رواية الباص

صورة
رواية احتضنت الباص فكان لها الكينونة الرئيسية، ومنه انطلق ليلتقط مجموعة من الركّاب المقيمين بالكويت وغزل الحكايات تباعاً.  الرواية لطيفة عنيفة للكاتب والشاعر صالح الغازي.. فهي بخفتها وسلاستها تجعلك تهرول على الكلمات للحصول على المزيد من الأحداث في الباص. ولكن أيضاً بصدقها وواقعيتها تتألم من الأوضاع الإنسانية السائدة بينهم. كما دمج الغازي المصطلحات العامية باللغة العربية  وقدم السرد الممزوج بالوصف الكثيف للبيئة المحيطة، وتنوع الصوت بين البطل الأساسي وبين الراوي العليم بعض المرات. كما جمعت الرواية معاناة المقيمين في الكويت وعلاقاتهم ببعض وبالمجتمع ورصدت انطباعاتهم.  من ضروري فهم هذه العلاقة من عدة أوجه.. ومن الضروري تطوير النظم والمرافق لتسهيل الأمور، وجعل الوطن مرفأ مريحاً للجميع.  فالباص ليس وسيلة تنقل وعبور فقط وإنما هي حاوية لمخزون كبير من التفاعلات الإنسانية، سواء مع الذات أو مع الآخر، وسط محيط فاعل وحيوي وأيضاً شبه مجهول بالنسبة لشرائح كثيرة في المجتمع الكويتي، اختاره الكاتب بذكاء ليُحيك ثوب الرواية الأجمل..  كل التوفيق للأستاذ صالح الغازي لروايته الأولى (ال...