أدب ونشر

اختير 4 كانون الثاني/ يناير اليوم العالمي للغة برايل نسبةً للفرنسي #Louis_Braille والاحتفال يوافق يوم مولده، فهو الذي تسبب في نقلة إنسانية مهمة فتحت أفقاً جديداً لتعلم صاحب #العصا_البيضاء ، وهناك من يثبت أن زين الدين الآمدي المهندس واللغوي والفقيه والوَرّاق المتوفى 1312 م أول من ابتكر الحروف النافرة. ودخلت لغة برايل إلى اللغة العربية على يد محمد الأنسي منتصف القرن التاسع عشر، حيث حاول التوفيق بين أشكال الحروف المستخدمة في الكتابة العادية وشكلها في الكتابة النافرة. وقد قامت منظمة التربية والعلوم والثقافة التابعة لهيئة الأمم المتحدة في عام 1951 بتوحيد الكتابة النافرة بقدر ما تسمح به أوجه الشبه بين الأصوات المشتركة في اللغات المختلفة. وقد نتج ذلك النظام الحالي للرموز العربية. هكذا نجد أن تراكم الجهود هو السبيل للحلول الناجزة. ورغم تطور البرمجيات والاتصالات ووجود وسائط الكترونية سهلت نقل المعلومة وتداولها لكن تظل برايل نقلة نوعية كبيرة. لمست معاناة أصحاب العصا البيضاء في رواية الأيام، قصة كفاح عظيمة لواحد من التنويريين الحقيقيين الذين لمعوا في ظلام العالم، مثلا الشعور بالقلق من شرب السوا...