المشاركات

عرض المشاركات من يونيو 3, 2020

عصر الصدمة :المدير والعودة للاتزان

صورة
من النصائح الشائعة للمدير الجديد، مع بداية عمله، تحقيق أهداف الشركة والإدارة العليا وتطويع موظفيه، بالتفاهم والود أو بالحزم أو بالنظام أو يستعمل كل هذا وفق كل حالة، حيث إن كل سلوك وكل قرار ستكون له تبعات مؤثرة في الشركة وفي الأهداف. ورغم أنها نصائح وجيهة متداولة، فإن ما يحدث في الواقع هو العكس؛ فالشائع في مقابل ذلك هو انجراف المدير إلى نموذج السيطرة الشكلي الذي لا يحقق مصالح الشركة وأهدافها، قد يكون مجبراً لضعف فيه أو قد يكون غافلاً. فقد يأخذ المدير تعليمات الإدارة العليا من دون وعي، فيفشل في إقناع فريق العمل في تنفيذها، أو يحاول تطويع الموظف بالود فيظهر ابتسامة أو بالحزم فيصرخ كلما ظهر له موظف أو بالنظام فيسعى لتحريك كل فريق العمل بحركة واحدة. فالمدير الجيد عليه أن يقدر الخطوات ليعزز الأداء الجيد ويجعل فرص تكراره مستمرة، والخطوات التي ينفّذها هي آلية العمل أو الطرق التي يسلكها، وهي ليست عشوائية بالتأكيد ولا شكلية، وغالبا تحددها خبرته ودراسته ومواهبه أو قدراته. في الجانب المظلم مديرون يصطنعون الحيل كي لا يكون هناك انجاز للموظف المتفوق حتى لا يطلب زيادة أو حتى لا يظهر تميّزه، فيقلل من أ...