أدب ونشر

يستمر الاحتلال في انتهاك حرمة أرض فلسطين، والتهجير بالقوة، لكن يتصدى الشعب الفلسطيني بالداخل ويقاوم، ويتحمّل المحتل المستفز. كل ما أفكر في فلسطين، أراها أرض الحضارات العظيمة، تلك الأرض التي أنبتت شجر الزيتون وأنجبت أطهر نساء الأرض، وإليها أسرى خاتم الأنبياء ومنها عرج للسماء، هذه البلاد الطيبة أرض الأنبياء والتي افترستها المؤامرات والخيانات، كلما ظن الناس أن الانتفاضة انطفأت، تفاجئنا بنار تحت الرماد وبسالة المقاومة وشدتها وتأثيرها، وتفاجئنا بعمق هذه القضية وكأنها تمنح أبناءها في الشتات الأمل، فقد كتب عليهم قدر يلاحقهم، أتمنى في يوم من الأيام أن يعودوا إلى بلادهم. أهديكم وأهديها هذه القصيدة التي كتبتها حديثاً عن نظرة فلسطين كيف أراها وكيف ترانا: ممكن نظرة براءة تتحول نظرة ذهول تتجسد  الدناءة في مدينة البتول. ياما شهدا وأرامل بيواجهوا الرشاشات، والعالم  لسه خامل بيتابع الشاشات. مين عامل مناضل يكرر شعارات ويعلن بيانات؟ ومين اللي موالس. بيبرر للأبالس؟   ومين في المواجهة، يواجه جنازير يواجه التهجير؟ القدس  عزة للبصير، وغزة وخزة في الضمير. أرضك  حن...