المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس 2, 2016

عالم ثري بالحكايات- قراءة فى رواية سهير المصادفة لهو الأبالسة

غلف الرواية غلاف الليل القاتم الا من ضوء فتان يغوى الرائى ،فتأخذنا الروائية سهير المصادفة بروايتها لهو الابالسة الصادرة عن دار ميريت الى عالم تنتثر فيه الحكايات فى لوحة تشكيلية ليلية ابطالها العفاريت( رجلين المعيز) والدم يلون فيها الخطوط العريضة لمجتمع الغابة وتترك لنا مها الفاتنة تحكى بوعيها حين تكتب او لا وعيها حين تهذى .باسلوب شيق وجذاب ولعل من أكثر الأوقات استمتاعا باللغة وصفها للشوارع حين دخولها الحوض /مكان الرواية ص9-10 “ميدان روكسى المنمق وشوارع مسطرد الفارغة المذمومة الشفتين غضبا ..والآن نقترب من مجموعة بيوت سوداء متناثرة وكأنهم ألقوها من مركبة طائرة عملاقة ..الخ” وشاعرية اللغة تجانست مع جو اسطوري حرصت عليه الكاتبة بببساطة تناسبت مع الحكايات الشعبية التى سردتها .ورصدت فى روايتها الثرية عدة جوانب هى:الجمال والقبح واطلالة على عالم الحكايات الثري وفلسفة الظلم. $$$$$$$$$$$$$$ الجمال والقبح احتفت الرواية بشكل خاص بجمال مها الاسطوري ،ص23 بداية تعارف مها بأحمد اعترف انه كان متجوز وانه مادام قادر ح يتجوز لكن مش ح يحب غيرها ص92 تقول لها نجوي ” كيف احتملت كل هذا الجمال” ص93 حكاية ا...