المشاركات

عرض المشاركات من يوليو 9, 2025

"صالح الغازي مشاوير وملامح بلد. رواية الباص مقال حمد الحمد

صورة
  مقال ا. حمد الحمد ****** هي مشاوير عبر الباصات تنتقل من طريق لطريق. تنقل أهات المتعبين الذين قدموا لكسب الرزق الحلال لا للسياحة، وبنفس طويل ينقل لنا الزميل صالح الغازي ملامح بلد عبر نوافذ باصات المواصلات كما نسميها في الكويت. ما نتحدث عنه هي رواية جميلة للأستاذ صالح الغازي، وهو شاعر وأديب من مصر، بطل الرواية ينتقل من المحلة الكبرى في بلده إلى الكويت للعمل في شركة اتصالات ويجد نفسه في دوامة الحياة، حيث عبر نوافذ الباصات تأتي لنا شوارع وصور من جميع نواحي الكويت وطرقها، وأبدع الكاتب في رسم دقيق لما تراه عين البطل حيث دوار الشيراتون، وأسواق المحاميد مرقاب فحاحيل سوق المباركية شارع السور الطريق الدائري الأول، ميدان حولي، وهكذا الرواية صدرت عن دار ذات السلاسل هذا العام. وعدد الصفحات 260 من القطع المتوسط تبهرك فيها قدرة الكاتب وبطله بطل الرواية والتحدث عن التركيبة السكانية الذي اجتمعت داخل الباص أو الحافلة أجناس مختلفة من مصر والفلبين والهند و پاکستان وبنغلادش و عرب آخرين البطل يسمع اهاتهم ويسجلها يوما بيوم، ويسمع البكاء والصراخ والركض خلف إنهاء إجراءات الإقامة والبطاقة المدنية. لكن...

(رواية الباص) دراسة الناقد الدكتور هيثم الحاج علي السارد الزائر وآليات رصد المجتمع الغريب، مع التطبيق على نماذج روائية مصرية -

صورة
باختيار (رواية الباص) ضمن النماذج الروائية المصرية التي تضمنتها دراسة الناقد الدكتور هيثم الحاج علي السارد الزائر وآليات رصد المجتمع الغريب، مع التطبيق على نماذج روائية مصرية - الدراسة منشورة في مجلة كلية الآداب جامعة حلوان، العدد 60 لسنة 30 على الرابط هنا https://kgef.journals.ekb.eg/article_394494...

الاعلامي خالد منصور عن رواية الباص

صورة
  رحلات محددة بمسارات خطوط الباص في مدينة للغرباء، هذا ما يبدو لنا فالرواية بعيني مغترب لا يرى سوى المغتربين سواء المغتربين لأجل لقمة العيش في الباص الأقرب لإمكاناتهم الاقتصادية أو في مكاتب العمل حيث الدسائس والمؤامرات أو الإحساس بعبث الغربة بينما أهل البلد الأصليون متوارون في سياراتهم أو في مكاتب المديرين. من الصراعات الهزلية في الرواية التي تكشف قيم الأشخاص هذا الصراع على كرسي خالٍ بالباص أو الجلوس في المقاعد المخصصة للنساء أو لكبار السن. في ظل الوحدة والفراغ لا يجد البطل ما يخزنه في ذاكرته سوى مجموعة من التذاكر الملونة حسب ألوان شركات الباص فلا شيء سوى الرحلات بين المنزل والعمل فهي الدليل على "مشاوير ناس وحكايات.. تذاكر حنين ومحطات" العنوان الفرعي للرواية. المدينة تهزم البطل دائما. في مدينة الاغتراب لا يستطيع التفاعل معها أو التعرف على الأماكن الجميلة بها بل ولا يفهم كيف تسير الأمور في هذه البلد عبر سماعه لنشرات أخبارها.. وحين يشعر بالحنين لمدينته في مصر يكتشف أنها أيضًا هزمته ليظل عالقًا في حنين غير مكتمل. رواية "الباص" للشاعر والكاتب صالح الغازي (الاعلامي حالد ...

الكاتبة فاطمة الناهض عن رواية الباص

صورة
الباص/ صالح الغازي لم يكن البطل بريئا تماما وهو يقص علينا أيامه في الغربة راكبا نازلا من الباص العتيد حيث يأخذه كل صباح الى مقر عمل في شركة الاتصالات ويعيده الى منزله..فقد تمكن من التلصص على الكثير من العملاء الذين باعهم " راوترات" من الشركة عن طريق معرفته التقنية بأرقامهم..لكنه تلصص صامت..وعابر..وإن كان سيقود في لحظة ما إلى ما لا تحمد عقباه. إن كنت ممن يرغبون بمعرفة أوضاع المغتربين في بلاد أتوها لتحسين اوضاعهم واوضاع أسرهم في بلادهم البعيدة..فهذه روايتك..سترى تصرفاتهم ومشاعرهم في ذلك الصندوق المتحرك جيئة وذهابا..آمالهم أحلامهم..كوارثهم..وحركة الفصول في لهيبها وصقيعها حول أيامهم...وحياة البطل ذهابا وايابا في الزمن بين ماض وحاضر وبلد..وبلد...وهواجس ومخاوف وافراح ناحلة..وأحلام كبيره. ولن أخرب أحداث الرواية عليكم إذا أحببتم قراءتها..لكنني اسرب لكم انها رواية مغترب جديد..ظل جديدا..ومغتربا..حتى النهايه. الكاتبة فاطمة الناهض رابط الأصل هنا

الكاتبة إنجي علوي شلتوت عن رواية الباص

صورة
 ر واية #الباص للروائي أ/صالح الغازي الرواية تتميز بأسلوبها السهل الممتنع، حيث تسير الكلمات بسلاسة تُغري القارئ بتقليب صفحاتها دون أن يشعر بطول النص أو مرور الوقت. تشبه هذه التجربة رحلة مريحة في حافلة، تتنقل خلالها بين محطات مختلفة، لتجد نفسك فجأة وقد وصلت إلى وجهتك دون أن تشعر بثقل المسافة. النص ممتع وبسيط، لكنه يحمل عمقًا يجعل القارئ يتآلف معه بسهولة، حتى أن البعض قد ينتهي من قراءتها في جلسة واحدة. أسلوب الكاتب يعكس ثقافته الواسعة واهتمامه بالتفاصيل الصغيرة، حيث يبرزها بمهارة ويمنحها مكانة محورية داخل السرد، مما يعزز واقعية النص وقربه من القارئ. الرواية تخلق حالة من الارتباط العاطفي مع القارئ، سواء أراد ذلك أم لا، خاصة من خلال الأحاديث النفسية الدقيقة التي يعبر بها البطل عن صراعاته الداخلية وما يشاهده من مواقف. الكاتب يبرع في توثيق ما يراه المغترب من تفاصيل قد تبدو عابرة، لكنه بأسلوبه المميز يحولها إلى مشاهد حية تُثري السرد. ورغم هذا العمق، يُلاحظ أحياناً الانتقال المفاجئ بين المشاهد والأماكن، لكن هذا الأسلوب وإن كان غير تقليدي، يعكس الإيقاع السريع الذي قد يشعر به المغترب في حيات...

الكاتبة هجرة الصاوي :عن رواية الباص

صورة
  أن تنزلق في عقل مسافر. تتحول الى عين. تغوص في وجدان مغترب.. تشرب من مشاعره حتى الثمالة. تحل في جسده. تتجرع وحشة الغربة ولو لم يظهرها. تستمتع بشاعرية اللغة.. وواقعية ورقي الحوار. تحيا في حكايات الناس.. تعيش في زمن الجدران. تحل وتغادر محطات الباص. تتأمل وجوه..اعلانات.بنايات..ذكريات.. تتنقل بين ضجيج ووحدة..موت وحنين.. حب وجريمة.. وتعيش الحياة بأكملها في الباص.. شكرًا المبدع صالح الغازي على جمال السرد . شكرًا على رواية الباص. (الأستاذة هجرة الصاوي المصدر هنا