المقال على الرابط : https://alqabas.com/626681/ --------- * أغاني التراث عبرت سنين وشكلت وجدان وهوية المكان، يجب التوقف عندها، سواء النوعية التي ألفتها أو طورتها الشعوب، أو التي لها مؤلف وملحن معروف. * أتوقف عند تجربة الفنانة ريم الكيلاني، التي أعادت جواهر من التراث، فاطلقت حديثا من لندن الألبوم القصير «لِمَ أُحبها؟» ?Why Do I Love Her. * فوجئت بها تقدم من التراث الكويتي أغنية «البارحة يا سعود»، التي غنتها عايشة المرطة، وبعدها ليلى عبدالعزيز، تناولت الأغنية بطريقة مختلفة، بداية من الايقاع المنتظم القوي الجاذب، الذي يسلم المساحة الأكبر لعزف البيانو، ليكون بمنزلة زخرفة للحالة، فيعزف البيانو منمنات شجية مع خلفية صوتها، ليتناوب صوتها والبيانو في اشتباك يوازي الحيرة والقلق والتأهب والحنين والتمني، يصل ذروته نهاية الأغنية، براعة ريم في التمثيل الصوتي للكلمة تقدم روح مختلفة للأغنية، حيث تشبع الكلمة بمعناها وشعورها. وبتحميل حالة الأغنية على طريقة أداء الكلمة، مثل خفض نبرة الصوت مع الحنية في «له مبسم قتال»، ومثل تحميل الكلمات «موتي وغربالي» بالشجن. وبالحنين بتكرار «له منزل في ا...