المسكوت عنه في حقوق الكتابة مقال : صالح الغازي في الجزيرة الثقافية

الأدب والكتابة من الممتلكات المميزة التي أبدعها العقل البشري، والآن في عصر التحول الرقمي من أهم نوعيات الاستثمار، هي ثروة لا يجب الاستهانة بها. لأن كل كلمة وكل أسلوب وراءهما ثقافة ومعرفة وفكر ودراسة وموهبة تخص صاحبها، لذا هي نتاج خاص لكل فرد. الأفكار والحكايات معروفة وتملأ الدنيا وتعاد وتكرر من بداية الحياة حتى الآن لكن الذي يستطيع صياغتها وتقديم منتج خاص وفريد هو المبدع. والكتابة الأدبية كمصنفات معروفة مثل المقال والنصوص بأنواعها كالقصة والرواية والأشعار وتمتد لتشمل الحوارات والرسائل والسيناريو الخ. وحقوق الملكية الفكرية يتم التعويض عنهما بطريقتين أولاً: الحق الأدبي، ثانياً: الحق المادي. وعن الحق الأدبي المعنوي هو نشر النص ونشر اسم الذي قام أو ساهم أو شارك فيه. ثانيًا: الحق المادي وهو التعويض بمبلغ مادي متفق عليه نظير ما حرره أو كتبه أو أعده أو حتى أعاد صياغته. وأقدم هنا بعض الصور المسكوت عنها في إغفال أو انتهاك حقوق الملكية الفكرية في الأدب والكتابة. 1-المحرر أو المعد في صفحة أو مجلة أو أي مؤسسة إعلامية مثلاً يجب ذكر اسمه سواء في الكتاب أو على الموضوع أو حتى على الموقع أو التتر إذا ك...