صحيفة السياسة الكويتية :الملتقى الثقافي ناقش هموم الناشر الكويتي والترجمة


كتب – جمال بخيت:
أقام الملتقى الثقافي أمسية بعنوان” الناشر الكويتي والترجمة” شارك فيها الشاعر صالح الغازي من دار ذات السلاسل، والروائية هديل الحساوي من دار الفراشة، ووليد الشايجي من دار الخان، أدار الأمسية الناقد فهد الهندال.
وحضرها الأديب الجزائري واسيني الأعراج وجمع من المثقفين والأدباء.
في البداية قال مدير الملتقى الثقافي طالب الرفاعي: جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية، أطلقت اسم الراحل إسماعيل فهد إسماعيل على دورتها، وسيكون موسمه الثقافي لهذا العام تخليدا لذكراه، واشار الى أن بداية كل أمسية ستشهد تقديم فكرة عن أحد أعمال إسماعيل، وبذلك يبقى الراحل حاضرا بيننا عبر أعماله وعبر علاقة هذه الأعمال بالشباب.
ثم قدمت الكاتبة مناير الكندري قراءة نقدية عن رواية الراحل ” الأقفاص واللغة المشتركة”.
مشيرة أن كل التأويلات بنيت على القراءة فقط.
وبينت أن إسماعيل فهد إسماعيل تحدث في روايته عن المغتربين البسطاء الذين ينتقلون من بلدهم إلى بلد آخر، ويعملون في وظائف بسيطة، والمعاناة التي تواجههم يومياً في حياتهم.
قال الروائي واسيني الأعرج: أعزيكم وأعزي نفسي أيضا، لأن إسماعيل كان صديقا قريبا، وعزيزا جدا”. وأشار الى كتاب ” كانت السماء زرقاء” للراحل الذي ترك أثراً وتأثيرا عليه، عبر الرحلة القاسية التي يتعرض لها الكتاب الى جانب قرائه الذين لاشك تأثروا بهذا الكتاب الرائع.
ثم تحدث الناقد فهد الهندال عن الترجمة في الكويت كنشاط أدبي وثقافي وفني وقال: الترجمة حاضرة في هذا المشهد الثقافي من خلال إصدارات سابقة تعود إلى أكثرمن 40 عاما، ومن خلال عدد من المؤسسات الرسمية، كالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، أو مؤسسة التقدم العلمي، أو بعض الدراسات التي تصدر عن طريق جامعة الكويت، وغيرها. وأشار الى ان الناشر الكويتي دخل هذه الدائرة كونه يمثل جهات أهلية يقودها مجموعة من المبدعين والكتاب.
وبين الهندال أن دخول الناشر الكويتي لهذا المعترك طرح الثير من القضايا على بساط النقاش ومنها:هل يستطيع أن ينافس دور النشر العربية العريقة التي تعتمد على تاريخ ممتد مع الترجمة الأدبية؟ داعيا الى عدم التقليل من نشاط و جهد الناشر الكويتي، وقال:علينا ان نتعرف على التحديات، وضرورة ادراك نوعية القارئ واختلاف الثقافات والاهتمامات الثقافية من وراء هذا الطرح.
وقال الشاعر صالح الغازي: ” ذات السلاسل” نشأت قبل نصف قرن، وكانت بدايتها في توزيع الإصدارات، لكن في الفترة الأخيرة بدأت تظهر أهمية الكتاب المترجم لتقديمه للقارئ الخليجي بالتحديد، وهناك آلية عمل لذلك. وأوضح أن مشروعات الترجمة في السنوات الأخيرة كانت المنقذ لانعزال العرب عموما.
وأن مشروع الترجمة في المجلس الوطني للثقافة والآداب كان مؤثرا جدا منذ بدايته. أما الجوائزفهي داعم ومحفز للمترجم، وفي الكويت هناك غياب لجائزة المترجم، لافتا الى أن الترجمة بمثابة دليل لوصول الكاتب إلى العالمية، ومن المفروض أن تنتبه الدول والمؤسسات بأن هناك دورا كبيرا للترجمة من اللغة العربية إلى لغات أخرى، وقال: بدأنا في السنوات الأخيرة مشاريع الترجمة في الدار من الروسية، والإنكليزية، والإسبانية، والإيطالية
التغطية كاملة على الرابط






تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بروفايل صالح الغازي Saleh Elghazy

غربلة| صالح الغازي يكتب: اقرأ يا شيخ قفاعة

مقال فى رواية ( بار أم الخير) للروائي محمد داود

بروفايل صالح الغازي

بروفايل صالح الغازي

أم الطرمان تعرف لغة عيالها

فريد ابو سعدة "مصوراتي لا يكف عن الكلام"

أنتمي لإبداعي ..شهادة الشاعر صالح الغازي في الكتابة والشعر

ريم المحمودي في لقاء عن أحدث ابداعاتها (بعض مني)

الفنانة المصرية دنيا مسعود