القبس الثقافي: رواية «الباص» لصالح الغازي .. مشاوير ناس وحكايات تذاكر حنين ومحطات
رواية «الباص» لصالح الغازي .. مشاوير ناس وحكايات تذاكر حنين ومحطات
القبس الثقافي
10نوفمبر ٢٠٢٣
تدور أحداث الرواية عن شاب في مقتبل حياته، يلهو مع أصحابه ويتسابق معهم فيفوز بالسباق، لكنه يرتكب خطأ كبيراً فيقوده حظه السيئ إلى مواجهة قدر غريب، لنتعرف كيف يواجه الإنسان مصاعب الحياة وكيف يغير الإنسان مصيره في لحظة فارقة، وعلى خط موازٍ نجد بعداً درامياً آخر وهو الباص.. وسيلة المواصلات التي يرتادها الكثير من الوافدين في المشاوير اليومية. وتسلط الرواية الضوء على ما يحدث يومياً في هذه الباصات، وكيف يرى هؤلاء أنفسهم ومَن حولهم.
بطل الرواية شخصية محيرة اضطرته مشاعر الوحدة والقلق لارتكاب جرائم والتورط في أحداث مربكة، الرواية تنتقل بين مدن عديدة، الكويت ومدنها والقاهرة والمحلة الكبرى. والعديد من المدن الأخرى التي يعيش فيها الأجانب، لنتعرف عليهم: الفلبينيون والهنود والعرب، الذين وفدوا من الآفاق للعمل، بينما قلوبهم وأحلامهم في موطنهم، ولنتعرف على علاقاتهم بعضهم ببعض كيف تتقاطع وكيف تتنافر.
شكل درامي مثير فيه الجريمة وفيه الأسطورة وفيه الواقعية.
تفهُّم الآخر
يقول الروائي صالح الغازي في تصريح خاص لـ القبس: «الأحداث الأخيرة في غزة محزنة وأتمنى السلامة والنصر للفلسطينيين؛ وأثرت هذه الأحداث في بهجتي لصدور روايتي «رواية الباص» لكن ما يعزيني أن روايتي على طريق تفهُّم الآخر وخطوة نحو تغليب التعاطف والحس الإنساني وتقدير للمشاعر وعدم تجاهلها وإضفاء الودّ ومراعاة التعامل مع المغترب أو الغريب.. صراعاته سواء النفسية أو العملية.. وبداية أشكر الناشر المحترم أ. سعود المنصور، على الوعي والتفهم لولاه لم تجد الرواية مكانها في المكتبات.. وأشكر الأعزاء صحيفة القبس فمن خلالها كتبت مجموعة مقالات بعنوان «من شباك الباص» أعتبرها بمنزلة الحفر الأعمق لما يحدث حولنا وأتمنى أن تستمر. وأشكر الزملاء النقاد على آرائهم ومناقشتهم فقد وصلت «رواية الباص» لشكل أنا فخور به، ويسعدني أن أعرف رأيكم الآن. وأشكر كل حس صادق ألهمني وشجعني وأولهم زوجتى الكاتبة د. رحاب ابراهيم».
مشاوير وحكايات
جاء على الغلاف الأمامي للرواية عبارة تدخلنا في هذا العالم من اللحظة الأولى وقد راعى فيها الكاتب اختزال شعري «مشاوير ناس وحكايات، تذاكر حنين ومحطات»، وجاء على الغلاف الخلفي لرواية «الباص» عن مشاوير الناس وعن تذاكر وحكايات عبروا بها الزمن والمسافات، الباص من محطة لأخرى يحمل الكثير من المشاعر والآمال، قلوب تتمنى الطمأنينة وتتوق للتواصل، تركوا أوطاناً وبيوتاً وشوارع، سيجمعهم ويسكنهم الحنين ومحاولة التخفف من ثقل اللحظة والقبض على أجمل ما في اللحظة الراهنة لنقلها للمستقبل، أملاً في صنع بداية جديدة، إنها رواية فيها الجريمة والحب والوحدة والقلق.
https://alqabas.com/article/ 5922940
القبس الثقافي
10نوفمبر ٢٠٢٣
تدور أحداث الرواية عن شاب في مقتبل حياته، يلهو مع أصحابه ويتسابق معهم فيفوز بالسباق، لكنه يرتكب خطأ كبيراً فيقوده حظه السيئ إلى مواجهة قدر غريب، لنتعرف كيف يواجه الإنسان مصاعب الحياة وكيف يغير الإنسان مصيره في لحظة فارقة، وعلى خط موازٍ نجد بعداً درامياً آخر وهو الباص.. وسيلة المواصلات التي يرتادها الكثير من الوافدين في المشاوير اليومية. وتسلط الرواية الضوء على ما يحدث يومياً في هذه الباصات، وكيف يرى هؤلاء أنفسهم ومَن حولهم.
بطل الرواية شخصية محيرة اضطرته مشاعر الوحدة والقلق لارتكاب جرائم والتورط في أحداث مربكة، الرواية تنتقل بين مدن عديدة، الكويت ومدنها والقاهرة والمحلة الكبرى. والعديد من المدن الأخرى التي يعيش فيها الأجانب، لنتعرف عليهم: الفلبينيون والهنود والعرب، الذين وفدوا من الآفاق للعمل، بينما قلوبهم وأحلامهم في موطنهم، ولنتعرف على علاقاتهم بعضهم ببعض كيف تتقاطع وكيف تتنافر.
شكل درامي مثير فيه الجريمة وفيه الأسطورة وفيه الواقعية.
تفهُّم الآخر
يقول الروائي صالح الغازي في تصريح خاص لـ القبس: «الأحداث الأخيرة في غزة محزنة وأتمنى السلامة والنصر للفلسطينيين؛ وأثرت هذه الأحداث في بهجتي لصدور روايتي «رواية الباص» لكن ما يعزيني أن روايتي على طريق تفهُّم الآخر وخطوة نحو تغليب التعاطف والحس الإنساني وتقدير للمشاعر وعدم تجاهلها وإضفاء الودّ ومراعاة التعامل مع المغترب أو الغريب.. صراعاته سواء النفسية أو العملية.. وبداية أشكر الناشر المحترم أ. سعود المنصور، على الوعي والتفهم لولاه لم تجد الرواية مكانها في المكتبات.. وأشكر الأعزاء صحيفة القبس فمن خلالها كتبت مجموعة مقالات بعنوان «من شباك الباص» أعتبرها بمنزلة الحفر الأعمق لما يحدث حولنا وأتمنى أن تستمر. وأشكر الزملاء النقاد على آرائهم ومناقشتهم فقد وصلت «رواية الباص» لشكل أنا فخور به، ويسعدني أن أعرف رأيكم الآن. وأشكر كل حس صادق ألهمني وشجعني وأولهم زوجتى الكاتبة د. رحاب ابراهيم».
مشاوير وحكايات
جاء على الغلاف الأمامي للرواية عبارة تدخلنا في هذا العالم من اللحظة الأولى وقد راعى فيها الكاتب اختزال شعري «مشاوير ناس وحكايات، تذاكر حنين ومحطات»، وجاء على الغلاف الخلفي لرواية «الباص» عن مشاوير الناس وعن تذاكر وحكايات عبروا بها الزمن والمسافات، الباص من محطة لأخرى يحمل الكثير من المشاعر والآمال، قلوب تتمنى الطمأنينة وتتوق للتواصل، تركوا أوطاناً وبيوتاً وشوارع، سيجمعهم ويسكنهم الحنين ومحاولة التخفف من ثقل اللحظة والقبض على أجمل ما في اللحظة الراهنة لنقلها للمستقبل، أملاً في صنع بداية جديدة، إنها رواية فيها الجريمة والحب والوحدة والقلق.
إقرأ المزيد من صحيفة القبس
![]() |
رواية الباص |
تعليقات
إرسال تعليق