4 نقاط مستفزة عن المشكلة المستمرة
وهناك نقاط مستفزة نراها في أبسط صورها في العلاقات الأسرية والعائلية رغم أن الوضع لا يحتمل استمرار المنغصات:
أولاً: حين يقال ان بإمكاننا توقع المشكلات وتجنبها، وحين نحاول يؤدي بنا ذلك لإحجامنا عن الكلام معا! نجلس معا وكل واحد وجهه في جهازه الالكتروني! لأن كل كلمة لها رد وكل فعل له رد فعل، ينتج عن هذا كله موقف جديد بالاضافة الى تاريخ مشترك قد أنتج بالفعل حالة محددة حبست الأطراف فيها!
ثانياً: يقرر أفراد المشكلة الاجتماع لحلها والتي هي في الأصل مشكلات متراكمة، ويحدث ذلك في كل مناسبة، مثلا وقت العطلة أو الأعياد ويختلفون أكثر، وينفضون بلا حل.
ثالثاً: حينما يحتاج أحدهم من الآخر مصلحة ما، أو يريده في أمر يتوقف عليه ينطلق بالوعود، التي تتبخر بعد قضاء حاجته أقصد مصلحته!.
والنقاط الثلاث المستفزة نفسها في المشكلات العامة، أولاً: هناك من يؤكد «امكانية حل المشكلة قبل وقوعها بالتوقع وتفادي الحدوث»، انها أفكار فيها الكثير من حسن النية، أعرف أنه يمكن تلافي المشكلات وذلك بخبرة متخذ القرار، لكن الواقع فيه الكثير من التعقيدات.
ثانياً: حينما يحدث استنفار كل الأجهزة لحل المشكلة، لاحظ أنه استنفار سنوي وأحياناً في الموعد نفسه، أو في كل فترة أو كلما يحدث ضيق ما، هو مستفز لأنه المفترض أن يكون له صدى.. أي صدى!
ثالثاً: قبل الانتخابات وعود المرشحين ودغدغة مشاعر البسطاء والناخبين لحل المشكلة بشكل عاجل وحاسم وجذري وفعال!
معروف أن المشكلات تظهر بمجرد وجود الإنسان مع الآخر وحتى تحدث بينه وبين نفسه، حتى ورطنا المثل الشعبي في التعاطف مع المشاكل «حتى مصارين البطن بتتعارك»
لكن هذه النقاط المستفزة نفسها في كفة وفي كفة أخرى النقطة الرابعة وهي: الخطوات المنتشرة السهلة العلمية المعروفة المتداولة لحل المشاكل، وهي كالتالي: اكتشف المشكلة ثم اجمع معلومات عنها ثم حدد أسبابها، واقترح الحلول والحلول البديلة، واختر منها ثم اتخذ قرارك وقيم النتيجة!
معقول كل هذا مفهوم ومرصود والمشكلة مستمرة!
مقال صالح الغازي
في صحيفة القبس
https://qabas.news/5791653
٧و٨ اغسطس ٢٠٢٠
#من_شباك_الباص
#صالح_الغازي
٧و٨ اغسطس ٢٠٢٠
#من_شباك_الباص
#صالح_الغازي
تعليقات
إرسال تعليق