أفتكر وأحكي وأنا بأبتسم (قصيدة)
تجري ورايا الذكريات
تكتر عليا وتحلو
في المحلة حي السبع بنات
مدرسة الفرير.
القديس اغسطينس.
من أولى تالت
لساته تالت
في المريله السوده
تدلعنا الدادات
لحد ما لبسنا القمصان
والبنطلونات الرصاصي
وبقينا ننحت في الدوم.
واليوم!
الولاد الطيبين
بقوا أبهات
والبنات؟
ماشوفتهمش من وقتها.
عشان كده
زي ماهُما حلويات.
فاكر أساميهم كلها.
والمدرسات.؟
بريحة البرفانات
والمدرسين...؟
حتى لو غلسين .
فاكرهم بالحصة.
واجازات الحد والجمعة
ولا عمري أنسى.
عمو منير أجدع سواق
ب الباص الأزرق
من أسو ياخدني
في القعدة نتزنق
نسمع في الراديو
(كلمتين وبس)
ويساعدنا في النزول
ع البوابات
واقفه الدادات
والمدرسين قدام الفصول.
والعازف
أهو واقف بالأوكرديون
واخد من الأحمر لون الكرافته
ومن الأسمر لون البنطلون
ومن الأبيض لون القميص
ونشيد بلادي يوحد الأحاسيس
جنب الكنيسه واقف القسيس
تحت العلم واقف المدير
في الميكروفون
(نون.. والقلم)
وأنا في إيدي شنطتي
فيها الكتب لنجليزيه
والمقلمة المغناطيسيه
من عند ايريني.
وزمزمية المايه بتنقط ع الكراسات.
من غير ما حد يحس
نتفق مع الفصول التانيه
نتقابل في الفسحه
نصلي الضهر في الجامع
وع الجنينه نلعب
عنيا ع الملعب
وف راسي التحذيرات.
الرمل مايوسخش إيديك
ما تشوطش الأرض رجليك.
تلبس الجاكت لو تمطر.
والولد الأسمر
زي كسارة البندق،
بدراعُه مطوق رئيس الفصل.
لحد ما يزعق
(مش ح أعمل كده تاني)
والسبب..أم الضفاير طوال
ويشتكوا بعض لمس جمال.
وأنا أكتب على السبورة
( البرادعي جبار جبار
وشريكه عبد الستار
وشبانه بيلعب بالنار
ورشدي واقف محتار)
والتلامذه في حيره،
يعني يجوز..
مستر محمد يتجوز مس سميره؟
ويختاروني أحضر القداس ،
أودع مستر وديع
وبمنتهى الحماس،
أروح نص إكليل مس ايفون
وف ايدى الورد والأحلام.
مدرستي
جنبها (مدرسة النوتردام)
اللي مافيهاش غير بنات
ضفايرهم طويله
وفاكرين نفسهم راهبات.
الشارع بعدما كان منور بالذكريات
بقى ضلمه.
الفلل الفخمه بقت مهجوره
طرقات مكسوره
ودوريه ثابته
واقفه مستعده
وانا في ايدي ورده وديوان شعر
قاصد بيت (الشاعر فريد أبو سعده)
اللي رجع زيي بيت العيله.
وحسب الوصفه
هنا.. قدام مدرستي
أكيد لما كان صغير شبهي
كان الواد المعجباني
اللي بنات (النوتردام)
بيحلموا به فارس الأحلام.
شعر: صالح الغازي
Salehelghazy@
نشرت القصيدة في صحيفة أخبار الأدب بتاريخ 11-3- 2017
على الرابط
http://adab.akhbarelyom.com/newdetails.aspx?sec=%D8%B3%D8%A7%D8%AD%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D8%B9&g=8&id=328954
نشرت القصيدة في صحيفة البداية بتاريخ الاحد 5 مارس 2017
على الرابط
http://albedaiah.com/news/2017/03/05/131575
#فريد_ابوسعدة
#مدرسة_القديس_اغسطينس
#المحلةالكبرى
#الفرير
تكتر عليا وتحلو
في المحلة حي السبع بنات
مدرسة الفرير.
القديس اغسطينس.
من أولى تالت
لساته تالت
في المريله السوده
تدلعنا الدادات
لحد ما لبسنا القمصان
والبنطلونات الرصاصي
وبقينا ننحت في الدوم.
واليوم!
الولاد الطيبين
بقوا أبهات
والبنات؟
ماشوفتهمش من وقتها.
عشان كده
زي ماهُما حلويات.
فاكر أساميهم كلها.
والمدرسات.؟
بريحة البرفانات
والمدرسين...؟
حتى لو غلسين .
فاكرهم بالحصة.
واجازات الحد والجمعة
ولا عمري أنسى.
عمو منير أجدع سواق
ب الباص الأزرق
من أسو ياخدني
في القعدة نتزنق
نسمع في الراديو
(كلمتين وبس)
ويساعدنا في النزول
ع البوابات
واقفه الدادات
والمدرسين قدام الفصول.
والعازف
أهو واقف بالأوكرديون
واخد من الأحمر لون الكرافته
ومن الأسمر لون البنطلون
ومن الأبيض لون القميص
ونشيد بلادي يوحد الأحاسيس
جنب الكنيسه واقف القسيس
تحت العلم واقف المدير
في الميكروفون
(نون.. والقلم)
وأنا في إيدي شنطتي
فيها الكتب لنجليزيه
والمقلمة المغناطيسيه
من عند ايريني.
وزمزمية المايه بتنقط ع الكراسات.
من غير ما حد يحس
نتفق مع الفصول التانيه
نتقابل في الفسحه
نصلي الضهر في الجامع
وع الجنينه نلعب
عنيا ع الملعب
وف راسي التحذيرات.
الرمل مايوسخش إيديك
ما تشوطش الأرض رجليك.
تلبس الجاكت لو تمطر.
والولد الأسمر
زي كسارة البندق،
بدراعُه مطوق رئيس الفصل.
لحد ما يزعق
(مش ح أعمل كده تاني)
والسبب..أم الضفاير طوال
ويشتكوا بعض لمس جمال.
وأنا أكتب على السبورة
( البرادعي جبار جبار
وشريكه عبد الستار
وشبانه بيلعب بالنار
ورشدي واقف محتار)
والتلامذه في حيره،
يعني يجوز..
مستر محمد يتجوز مس سميره؟
ويختاروني أحضر القداس ،
أودع مستر وديع
وبمنتهى الحماس،
أروح نص إكليل مس ايفون
وف ايدى الورد والأحلام.
مدرستي
جنبها (مدرسة النوتردام)
اللي مافيهاش غير بنات
ضفايرهم طويله
وفاكرين نفسهم راهبات.
الشارع بعدما كان منور بالذكريات
بقى ضلمه.
الفلل الفخمه بقت مهجوره
طرقات مكسوره
ودوريه ثابته
واقفه مستعده
وانا في ايدي ورده وديوان شعر
قاصد بيت (الشاعر فريد أبو سعده)
اللي رجع زيي بيت العيله.
وحسب الوصفه
هنا.. قدام مدرستي
أكيد لما كان صغير شبهي
كان الواد المعجباني
اللي بنات (النوتردام)
بيحلموا به فارس الأحلام.
شعر: صالح الغازي
Salehelghazy@
نشرت القصيدة في صحيفة أخبار الأدب بتاريخ 11-3- 2017
على الرابط
http://adab.akhbarelyom.com/newdetails.aspx?sec=%D8%B3%D8%A7%D8%AD%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D8%B9&g=8&id=328954
نشرت القصيدة في صحيفة البداية بتاريخ الاحد 5 مارس 2017
على الرابط
http://albedaiah.com/news/2017/03/05/131575
#فريد_ابوسعدة
#مدرسة_القديس_اغسطينس
#المحلةالكبرى
#الفرير
تعليقات
إرسال تعليق