أفتكر وأحكي وأنا بأبتسم (قصيدة)
تجري ورايا الذكريات تكتر عليا وتحلو في المحلة حي السبع بنات مدرسة الفرير. القديس اغسطينس. من أولى تالت لساته تالت في المريله السوده تدلعنا الدادات لحد ما لبسنا القمصان والبنطلونات الرصاصي وبقينا ننحت في الدوم. واليوم! الولاد الطيبين بقوا أبهات والبنات؟ ماشوفتهمش من وقتها. عشان كده زي ماهُما حلويات. فاكر أساميهم كلها. والمدرسات.؟ بريحة البرفانات والمدرسين...؟ حتى لو غلسين . فاكرهم بالحصة. واجازات الحد والجمعة ولا عمري أنسى. عمو منير أجدع سواق ب الباص الأزرق من أسو ياخدني في القعدة نتزنق نسمع في الراديو (كلمتين وبس) ويساعدنا في النزول ع البوابات واقفه الدادات والمدرسين قدام الفصول. والعازف أهو واقف بالأوكرديون واخد من الأحمر لون الكرافته ومن الأسمر لون البنطلون ومن الأبيض لون القميص ونشيد بلادي يوحد الأحاسيس جنب الكنيسه واقف القسيس تحت العلم واقف المدير في الميكروفون (نون.. والقلم) وأنا في إيدي شنطتي فيها الكتب لنجليزيه والمقلمة المغناطيسيه من عند ايريني. وزمزمية المايه بتنقط ع الكراسات. من غير ما حد يحس نتفق مع...