(صحيفة الدستور) مثقفون: الكتاب الورقي لن يزول لكنه يلاقي منافسة شرسة من الإلكتروني

تحقيق للصحفية نضال ممدوح 8 أكتوبر ٢٠٢١ قبل أن تظهر ثورة الاتصالات وعالم تكنولوجيا المعرفة، كان الكتاب الورقي ومنذ رحلته الأولى كرسومات بدأت بالكتابة المسمارية في بلاد ما بين الرافدين، مرورًا بأوراق البردي وجلود الحيوانات، وصولاً إلى ثورة الطباعة والمطبعة علي يد الألماني يوهان جوتنبرج، ليتبادر إلى الذهن تساؤلاً في الشارع الثقافي: "هل الكتاب الورقي في طريقه إلى الزوال؟ الــ"الدستور" استطلعت آراء عدد من الكتاب والمثقفين حول هذا الأمر. بداية يقول الشاعر صالح الغازي: الكتاب الإلكتروني ينقسم إلى كتاب مسموع وكتاب مقروء، أما الورقي فهو الشكل التقليدي المتعارف عليه، وعن تفضيلي الشخصي فهو أولا الكتاب المسموع، ثانيا الكتاب الورقي، أما الواقع فأغلب القراءات تكون ورقية لعدم توفر المسموع في الكتاب العربي، لكن للموضوع أبعاد أخرى يجب اعتبارها البعد الأول : الجيل الحالي من الشباب وطبيعة العصر والتطور التكنولوجي يفرض الثقافة الرقمية، ويلزم ذلك وجود استوديوهات تسجيل احترافية لتوفير كتاب صوتي ومنصات رقمية عربية لعرض وبيع الكتاب الرقمي، فالمنصات تمتلكها شركات أجنبية أي أنها تستحوذ على السوق...