4 نقاط مستفزة عن المشكلة المستمرة

المشكلة منتج بشري، تفرزها العلاقات أو تنشأ نتيجة قرارات تسبب الضرر للبعض! تنشأ مع كل تجمع، بين أفراد الأسرة مثلا الزوج والزوجة، وفي العمل بين المدير والموظف، وبين فئات المجتمع. هناك مشكلات تضعنا في سلسلة أخطاء ودائرة تداعيات؟ وهناك نقاط مستفزة نراها في أبسط صورها في العلاقات الأسرية والعائلية رغم أن الوضع لا يحتمل استمرار المنغصات: أولاً: حين يقال ان بإمكاننا توقع المشكلات وتجنبها، وحين نحاول يؤدي بنا ذلك لإحجامنا عن الكلام معا! نجلس معا وكل واحد وجهه في جهازه الالكتروني! لأن كل كلمة لها رد وكل فعل له رد فعل، ينتج عن هذا كله موقف جديد بالاضافة الى تاريخ مشترك قد أنتج بالفعل حالة محددة حبست الأطراف فيها! ثانياً: يقرر أفراد المشكلة الاجتماع لحلها والتي هي في الأصل مشكلات متراكمة، ويحدث ذلك في كل مناسبة، مثلا وقت العطلة أو الأعياد ويختلفون أكثر، وينفضون بلا حل. ثالثاً: حينما يحتاج أحدهم من الآخر مصلحة ما، أو يريده في أمر يتوقف عليه ينطلق بالوعود، التي تتبخر بعد قضاء حاجته أقصد مصلحته!. والنقاط الثلاث المستفزة نفسها في المشكلات العامة، أولاً: هناك من يؤكد «امكانية حل المشكلة قبل وقوعها بال...