فتنة الخطاب ...الخدعة والبينة مقال وتبسيط صالح الغازي

هل اشتريت يوما شيئاً وحينما آويت لبيتك استغربت انك تعرضت لخدعة ساذجة ؟هل عرفت شخصاً واكتشفت انه على غير ما عرفته ؟! نعم.. للكلام فتنة تقدر أن تصرفنا عن الجوهر وتأخذنا من المعني الحقيقي ،يتم تمرير الينا المواقف والافكار فمنا من يصدق ومنا من ينبهر،نعم هناك من قادتهم مواهبهم ليخدعون الناس وهناك من يمارسونها بوعي لنجدها علي كل حال في معاملاتنا العابرة ، تمارسها السلطة في الاعلام وفي الانتخابات وأوضحها في آليات التسويق والترويج ،ليس هذا فحسب انما نجد أنفسنا سمحنا لها بالدخول بكسلنا في التفكيرفأستوطنت سائر معارفنا وبنينا عليها مواقف كبيرة وهامة ، انها تكنيكات قادرة بقوة المنطق علي خداعك وارباكك وتعطيلك وتضليل عقلك البشري فتلعب علي عقلك البشري الذي يهوى أحيانا الربط بين المتشابهات أو تلمس في نفسك نقص أو توق ما لشئ ،فيستغل أحدهم ذلك لتمرير فكرة أو موقف ليقتنص منك مكسب ما في حين انك المخدوع الذي يشعر بالامتنان! أقدم في مقالي هذا مقاربة مع كتاب يفند هذا الموضوع "المغالطات المنطقية " للدكتور عادل مصطفي ويتناول (طبيعتنا الثانية وخبزنا اليومي) فصول في المنطق غير الصوري جاء الكتاب في...